قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، إن إدارته تضغط على روسيا لمساعدة المجتمع الدولي على إيصال المعونات الإنسانية للشعب السوري. وأضاف أوباما في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع الرئيس الفرنسي ونقله موقع سى إن إن العربية: "رسالتنا لروسيا كانت أن تعبيرهم عن القلق حيال وضع السوريين لا يكفي، وخصوصا إذا كان هناك تجويع للناس." وتابع: "الأزمة السورية على سلم أولويات أمننا القومي، حيث أن نفوذ المتشددين يزداد بقوة في هذه التداعيات التي تمر بها سوريا،" والتي وصفها ب"المريعة." وحول أنباء خرق للعقوبات المفروضة على إيران من قبل بعض الدول والأطراف، قال أوباما: " إن أي أعمال لانتهاك للعقوبات الأمريكية أو الأممالمتحدة على إيران فإنهم يتحملون مسئولية ذلك، لأننا سنضغط عليهم كما تضغط حمولة طن من الحجارة،" لافتًا إلى أن "الولاياتالمتحدةالأمريكية تتوقع من حلفاءها مثل فرنسا الالتزام الكامل بهذه العقوبات." من جهته علق الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند على سؤال حول مدى التزام سوريا باتفاقية تدمير ترسانتها الكيماوية، حيث قال: "ما قامت به سوريا هو تدمير جزء من هذه الترسانة، وهذا لا يكفي حتى الآن." وأعلن أوباما أنه سيتوجه إلى النورماندي في يونيو للمشاركة في إحياء الذكرى السبعين لانزال قوات الحلفاء في هذه المنطقة. وقال أوباما "قبلت دعوة هولاند وساتوجه إلى فرنسا في يونيو لإحياء الذكرى السبعين" لإنزال قوات الحلفاء في السادس من يونيو 1944. وأضاف "كنت (في فرنسا) في الذكرى الخامسة والستين وكانت تجربة استثنائية. اتطلع إلى العودة لتكريم قدامى جنودنا المميزين والتأكيد مجددا على هذا التحالف". بدورها، ستقوم الملكة إليزابيث الثانية بزيارة دولة لفرنسا بين الخامس والسابع من يونيو تشارك خلالها في إحياء ذكرى الإنزال الذي قام به 150 ألف جندي أمريكي وبريطاني وكندي على شواطىء النورماندي.