استنكر عبدالله بدران، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، اغتيال اللواء محمد السعيد، مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية، صباح اليوم الثلاثاء، أمام منزله بمطقة الهرم، موضحًا أن مرتكبي هذا الحادث الغاشم الأثيم أياد غادرة لاتمت لشرع أو دين بصلة. وقدم بدران، تعازيه لأسرة الفقيد عن نفسه وأعضاء الكتلة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشورى السابق، مشيرًا إلى أنهم تعاملوا مع الفقيد عندما كان يشغل مساعد الوزير للاتصال السياسى لتسهيل التواصل بين الأعضاء بالمجلس وديوان وزارة الداخلية، وأن الجميع يشهد له بحسن الخلق وحرصه على أداء وظيفته بكل جد واجتهاد وأنه كان رجلا شهما محافظا على الصلاة متواضعا للجميع. كما وجه بدران، لزملائه وقيادات الداخلية بخالص العزاء داعيًا الله أن يتقبله من المغفور لهم وأن يتغمده برحمته ويدخله فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.