هنأ حزب الدستور، الشعب المصري بحلول الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير المجيدة، التي وصفها بأنها مثلت علامة فاصلة في التاريخ الحديث، حيث أكد خلالها المصريون رفضهم للظلم والفساد وقمع الحريات، وتطلعهم لبناء دولة القانون، واحترام حقوق الإنسان، وتلبية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية العادلة. وأضاف الحزب في بيانه، أن الشعب المصري أعاد تأكيد تمسكه بأهداف تلك الثورة المجيدة في 30 يونيو 2013، برفضه سياسات رئيس أعطى الأولوية للجماعة السياسية التي ينتمي لها، ونكث بالقسم الذي كرره بأن يرعى مصالح كل المصريين ويحافظ على وحدة الوطن مما أدى إلى عزله. وقال الحزب إن احتفالنا بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، يأتي وسط ظروف صعبة، وتهديد حقيقي لأمن الوطن. ورأى حزب الدستور، أن السعي لتحقيق أهداف الثورة من عيش وحرية، وعدالة اجتماعية، وكرامة إنسانية هو السبيل الوحيد لهزيمة الإرهاب، وإعادة لم شمل المصريين، الذين يحق لهم جميعا المشاركة في العملية السياسية طالما التزموا بالقانون والسلمية في التعبير عن الرأي. وأكد حزب الدستور رفضه القاطع لأي محاولات لتشويه ثورة 25 يناير، من أتباع النظام القديم الذين أطاحت الثورة بنفوذهم وفسادهم، أو السعي لاستغلال الأوضاع الأمنية المتوترة الحالية من أجل المطالبة بعودة الدولة البوليسية القديمة التي تنتهك حريات المواطنين وتقمع حقوقهم الأساسية. وجدد الحزب بهذه المناسبة، رفضه لقانون التظاهر، وطالب رئيس الجمهورية المؤقت بإعادة النظر في نصوصه، خصوصا بعد أن ثبت من خلال التجربة العملية أن ذلك القانون أدى إلى اعتقال وحبس العديد من النشطاء الشباب الذين أطلقوا شرارة ثورة 25 يناير، وكانوا في مقدمة صفوف المصريين الداعين لإنهاء الحكم الفاشل للإخوان في 30 يونيو. كما وجه الحزب التحية لمؤسس الحزب وأيقونة ثورة 25 يناير، الدكتور محمد البرادعي، واصفا إياه بأنه كان أول من تحدى النظام القمعي الفاسد الذي سيطر على مصر ثلاثين عاما، وتنبأ بسقوطه. وتابع الحزب أنه عندما انحرف الرئيس الإخواني السابق عن أهداف ثورة 25 يناير، دعا الدكتور البرادعي إلى تشكيل جبهة الإنقاذ الوطني وترأسها، مما أسهم في توحيد المصريين وراء مطالب التغيير في 30 يونيو.