قالت جماعات نسائية سورية، اليوم الإثنين، إنها تريد أن يمنحها الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي دورًا في محادثات السلام المنتظر أن تبدأ الأسبوع المقبل. وأضافت أن النساء يجب أن يشكلن ما لا يقل عن 30 في المائة من كل فرق التفاوض في محادثات جنيف2 المقرر أن تبدأ في سويسرا يوم 22 يناير بشأن إنهاء الحرب في سوريا. وتشمل مطالب تلك المجموعات أن يضمن أي دستور يوضع في نهاية المطاف حقوق مواطنة متساوية للسوريين "بكل تنوعهم وانتماءاتهم" وأن يضمن المساواة بين الرجال والنساء والمعاقبة على كل اشكال التمييز والعنف ضد النساء. وقالت فومزايل ملامبو نجوكا المديرة التنفيذية لهيئة الاممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة إن أربع ممثلات عن المجموعات النسائية السورية سيلتقين بالابراهيمي غدا الثلاثاء للحديث عن كيفية تنفيذ مطالبهن بعد أن استشرنه بالفعل في هذا الأمر.