تجمع العشرات من اللاجئين السوريين الأكراد اليوم الخميس أمام مبنى البرلمان في مدينة إربيل كبرى مدن إقليم كردستان العراق، مطالبين بإعدام شبان، اعتدوا جنسيا على فتاة سورية قاصر. وضم التجمع ناشطات ومدافعات عن حقوق المرأة في الإقليم، مطالبين بتنفيذ اشد العقوبة بحق "المجرمين". وبحسب الشرطة فإن "ثلاثة شبان اقتادوا الفتاة البالغة 16 عاما من العمر والتي كانت في طريقها إلى منزلها ليل الثلاثاء إلى ضواحي المدينة وتناوبوا الاعتداء جنسيا عليها، بعد الاتصال بثلاثة شباب آخرين للمشاركتهم في الاعتداء أيضا". وتركت الفتاة عارية وسط الطريق، حتى تمكنت من الوصول إلى عائلة اخرى قامت بايوائها وإيصالها إلى عائلتها. وأعلن مدير شرطة أربيل العميد عبد الخالق طلعت عن اعتقال الشبان الستة وإحالتهم إلى القضاء حسب قانون العقوبات العراقي بعد أن اعترفوا بجريمتهم. وحمل المتظاهرون الأكراد السوريون لافتات تطالب بإنزال عقوبة الإعدام بمرتكبي هذه الجريمة وأخرى كتب عليها "لا تغتصبوا كرامتي" و "لا تحزني يا اختاه فكلنا إخوتك ولن نسكت إلا بإعدام المجرمين". وقال مدير الشرطة: إنه بعد إخضاع الفتاة للفحص الطبي تبين أنها لم تفقد عذريتها رغم تعرضها للاعتداء الجنسي".