قالت حركة "إخوان بلا عنف" والمنشقة عن جماعة الإخوان: إن قرارا صدر من الديوان الأميري القطري بمنح 564 من القيادات الهاربة من أنصار جماعة الإخوان المسلمون، حق اللجوء السياسي ومنح الجنسية لكل من عاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية –الهارب إلي قطر. وكذلك والدكتور محمود عزت عضو مجلس شوري الإخوان المسلمون ونائب مرشدها- الملاحق أمنيا. وبحسب بيان رسمي لحركة إخوان بلا عنف، منذ قليل، عقدت أمانة التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، سلسله من الاجتماعات لدعم تلك قيادات الإخوان بنحو 54 مليون دولار كدفعه أولى من أجل دعم التحركات الراميه إلى افشال الاستفتاء ومهاجمة اللجان العامة والعمل على تعطيل الاستفتاء والاقتراع أيام التصويت. وعلي عهدة "إخوان بلا عنف" دعم التنظيم الدولي للإخوان، حركات غير رسمية تعرف بأنها " ثورية" ولم يحدد أسمائها، بحوالى 12 مليون دولار من أجل دعم الجماعة وشبابها التى تساهم فى أحداث العنف الأخيرة. وتسألت الحركة، إلي متي ستساند شباب جماعة الإخوان المسلمون تلك القيادات التي وصفتها ب"الضالة" والتي هربت وتركت الشباب في الصفوف الأولي في مواجهة الأمن.