قال العميد حسام العواك، نائب قائد تجمع الضباط الأحرار في شئون الاستخبارات والتنسيق للجيش السوري الحر:" إن المخابرات التركية أساءت للثورة السورية وجلبت لنا تنظيم "داعش"، وهو عبارة عن عناصر مخابراتية من عدة دول بقيادة تركيا وإيران وقطر". وأكد أن قطر تعمل مع المخابرات الأمريكية والإيرانية، وهي الوسيط الذي استطاع أن يجمع الأمريكيين والإيرانيين علي طاولة المفاوضات، مشيرًا إلى أن هناك تفاهمات الآن عن طريق الوسيط القطري وتنسيق مخابراتي بين تركيا وإيران فيما يتعلق بكل ملفات المنطقة العربية. وأضاف في حوار ل "بوابة الأهرام": في الآونة الأخيرة استطاعت تركيا الاستيلاء علي كل أموال الإغاثة السورية لترصدها للحملة الانتخابية لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، كما تستفيد من بيع النفط السوري بشراكة من رئيس جهاز المخابرت التركية ورجال المافيا وتخصيصها في الانتخابات القادمة. وتابع العواك : "المخابرات التركية هي التي رتبت لاجتماع أعضاء التنظيم الدولي للإخوان الذي حضره خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان المسلمين، وصلاح البردويل، القيادي الحمساوي في شهر مايو الماضي، وتم الاتصال مع أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، عن طريق تيسير علوني "مراسل قناة الجزيرة" وطارق الهاشمي، نائب الرئيس العراقي، وقرروا تشكيل تنظيم "داعش" وتهريب عدد كبير من السجناء من تنظيم القاعدة من سجن أبوغريب بالعراق بتنسيق مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والمخابرات الإيرانية وإرسالهم إلي سوريا عن طريق تركيا وتشكيل " الدولة الإسلامية في العراق والشام . وأضاف العواك -الذي انشق عن جيش بشار الأسد في بداية الثورة السورية في تسجيل مصور يتم نشره بقسم "المالتيميديا" في "بوابة الأهرام" في وقت لاحق : "الولاياتالمتحدةالأمريكية أبرمت صفقة مع "الإخوان" في مصر عن طريق السيناتور الأمريكي جون ماكين، وقام بزيارة شمال سوريا والتقي بضباط موالين لتنظيم "الإخوان"، وشكلوا مايسمي بهيئة الأركان السورية ودفعوا لهم أموالًا طائلة.