قال ياسر برهامي نائب الدعوة السلفية مساء اليوم الجمعة، إن الطريق إلى الإصلاح ضرورة للبحث عن الاستقرار في مصر ومحاربة المناهج المنحرفة، لافتا إلى أننا نستمع ليل نهار لأنواع من الأكاذيب التي تهدد استقرار البلاد وتؤذي النفوس. وأضاف برهامي خلال ندوة الطريق إلى الإصلاح التي أقيمت بمقر الغرفة التجارية بالسويس، وسط إجراءات أمنية مشددة، أن رمز رابعة رمز "القرار الأخرق" وليس رمز الصمود، مشيرا إلى أن هناك بعض الشباب انسحبوا بهدوء من التنظيم الإخواني بعد مراجعات حول سياستهم والبعض اعتقد أن موته هو ذهاب للجنة، متسائلا: إذا كان قتلهم يؤدي إلى الجنة فلماذا تم القبض عليهم داخل شقق؟ وأوضح أن تطور فكر الجماعة إلى تكفير المجتمع ثم تطور إلى فكرة الجماعة المسلحة، يؤكد أن فكرهم وصل إلى الفكر المسلح في حين أن الدعوة السلفيه تتصدى للعنف المسلح، وأن الشيخ حسن الغضيبي قال نحن دعاة لا قضاة. وأشار برهامي خلال الندوة التي شهدها 300 من القيادات السلفية والعمل العام بالسويس، إلى أن تكفير المجتمع تحت مسمى الجهاد غير مقبول من خلال أفكار تحرض على القتل، في حين أن الدين برىء من الدعوة للقتل، فإذا فجر الإنسان نفسه أو قتل جنود اعتبر نفسه أنه يجاهد في سبيل الله ويفرح بذلك ويظهر الفرح. وأكد ياسر برهامي في دعوته للموافقه على الدستورالجديد، أنه جاء ليمنع أي شيء يخالف الشريعة الإسلامية، ودعا المواطنين إلى أن يحرصوا جاهدين على الخروج للاستفتاء والموافقه عليه، وأن سفينة البلاد مائلة ونحن نستشعر المسئولية تجاه مصر، وأن النظام الحالي حريص على مصر. وقال برهامي إننا نصحنا الرئيس السابق مرسي بانتخابات رئاسية جديدة، مضيفا أن مرسي كان سائقا للقطار وقام بإنزال الركاب والكمسري منه وانطلق به بمفرده، لافتا عندما أعطينا أصواتنا للدكتور مرسي ليكون رئيسا وليس خليفة أو أمير للمؤمنين وعليه حماية نفسه. وأنهى الدكتور ياسر برهامي بالدعاء لمصر وأن يعود الوفاق لأبناء الوطن، وأن تلتف جميع الفئات حول مصلحة البلاد.