أعرب الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء، عن تقديره للدور الذي يقوم به الأزهر في حفظ الأمن الفكري ونشر سماحة الإسلام ووسطيته في مصر والعالم، وأنه يمثِّل القوة الناعمة القوية للسياسة الخارجية المصرية، وأن الدولة جاهزةٌ لدعم الأزهر بما يهيِّئ له القيام برسالته على الوجه الأكمل. جاء ذلك خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، دكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء حازم الببلاوي، والدكتور خالد عبدالعزيز وزير الشباب. وحضر اللقاء كل من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وعباس شومان وكيل الأزهر، ومحمد عبدالسلام، المستشار الدستوري والقانوني لشيخ الأزهر. من جانبه، رحَّب فضيلة الإمام الأكبر برئيس الوزراء ووزير الشباب، ووجَّه تهنئته للشعب المصري ورئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والفريق أول عبدالفتاح السيسي والأمة العربية والإسلامية بالعام الجديد، متمنيًا أن يكون عامَ خيرٍ وبركة وتقدم وازدهار لمصر وشعبها. وأثناء اللقاء تم مناقشة الأمور التي تخص الأزهر الشريف؛ ومن أهمها انطلاق قناة الأزهر رمز الوسطية وسماحة الإسلام، وأكد الإمام الأكبر أن القناة الآن في مرحلة البث التجريبي وأنها في مرحلة التجهيز. كما تطرَّق اللقاء لمناقشة دور الأزهر في العناية بطلابه ورعايتهم بكل سبل الرعاية، مع تنظيم أنشطة علمية وثقافية للشباب بالتنسيق بين المشيخة وزارتي الأوقاف والشباب. كما تناول اللقاء بحث أمر جامعة الأزهر وسير وتأمين الامتحانات، وكذلك تأمين الطلاب؛ حتى يستطيعوا أداء الامتحانات في مناخ مناسب وحرصًا على مستقبلهم. أيضًا تحدَّث فضيلة الإمام عن شباب مصر وضرورة رعايتهم والاهتمام بهم وتمكينهم من الممارسة السياسية العامة وتأهيلهم بما ينعكس على الوطن بصنع مستقبل لائق بمصر العريقة، فشباب مصر هم فلذات أكبادها، ويسيئنا أن يُستَدرج أحد منهم أو يُساء توظيف طاقاتهم من قبل ذوي المصالح الضيقة.