قال محمد سالم، الأمين العام لاتحاد عمال مصر،" إننا لابد أن نقف معا يد واحدة وأننا سنقول نعم للدستور". وأضاف:"على الرغم من أن لجنة الخمسين كسرت بخاطرنا وتم إلغاء نسبة 50% عمال وفلاحين وحصولنا على وعد ببقاء النسبة لدورة واحدة من عمرو موسى إلا أننا فوجئنا بإلغائها". وأكد خلال المؤتمر العمالي الشعبي الذي تنظمه النقابة العامة لعمال المرافق اليوم الأربعاء، أن رد فعل اتحاد العمال على إلغاء النسبة كان انسحاب رئيس الاتحاد من اللجنة،مشيرا إلى أنه رغم ذلك سوف نصوت ب "نعم" للدستور لأننا ندعم خارطة الطريق التي سوف تأتي بالصالح العام لمصر كلها. وتابع سالم:" نحن شعب لا يخاف وقوي ولا يوجد مثلنا في العالم- في إشارة إلى الهجمات الإرهابية التي يحاول الإخوان المسلمين تخويف الشعب المصري بها ومنعهم من النزول للاستفتاء-. وأوضح عادل نظمي، رئيس النقابة العامة لعمال المرافق، أن الفترة الحالية صعبة في مصر لأنها بها الكثير من الصعاب التي سوف نتخطاها بالعزيمة والنضال. وتقدم برسالة تقدير واعتزاز للرئيس عدلي منصور للموافقة على الدستور يحقق لنا قدرا كبيرا من الحياة الشريفة، والفريق أول عبدالفتاح السيسي الذي قاد الجيش المصري في هذه الفترة العصيبة، ووزير الداخلية الذي يحارب الإرهاب. وقال رئيس النقابة: "مستمرون حتى نمر بمصر من هذه المرحلة، مشيرا إلى أن عمال مصر أكثر الحريصين على مصلحتها"، مشيرا إلى أنهم سوف ينزلون الاستفتاء ليقررو مصيرهم ويصوتوا بنعم. وأوضح أن التنظيم النقابي في مصر من الركائز الأساسية في منظومة العمل ومشاركة النقابة العامة بقطاعتها الأربعة (الصحة-السكان-الكهرباء-الماء) هو جزء من الدور النقابي والتاريخي الذي يجب أن تقوم به، مؤكدا أن مؤتمر اليوم جاء لإعلاننا النزول والتصويت بنعم للدستور وحياة أفضل وزيادة الإنتاج ومزيد من الديمقراطية. وأضاف أن النقابة شكلت لجنة وغرف داخل مواقع العمل لحث العاملون على التصويت بنعم للدستور فضلا عن توفير وسائل المواصلات لهم. وأعلن أن مجلس إدارة النقابة العامة قرر تشكيل غرف عمليات داخل غرف العمل لحث العاملين للتصويت بنعهم للدستور وتوفير وسائل المواصلات.