أكد أحمد فريد القيادي البارز بالدعوة السلفية، أن حزب النور أو الدعوة السلفية غير مؤهلين الآن لحكم مصر، مشيرًا إلى حاجتهما للتفرغ للدعوة إلى الله، ف"نحن إلى الآن لا نصلح أن نكون حكامًا، وما زال المجتمع المصري يحتاج إلى فترة لنشر مذهبنا وتقبله". وأضاف فريد خلال كلمته التي ألقاها بمؤتمر تأييد الدستور الجديد المنعقد بالإسكندرية مساء اليوم مدافعًا عن حزب النور إزاء الهجوم الذي يتعرض له: الحزب والدعوة هما من حافظا على الدعوة الإسلامية خلال السنوات الماضية، والحزب هو من وقف صخرة صماء أمام كل من أراد أن يحيد عن هوية الأمة الإسلامية، مؤكدًا أن من يسعى لإيجاد هوية جديدة للأمة فهو خائن خيانة عظمى للإسلام. وهاجم فريد بعض المشايخ الذين يطالبون بمقاطعة الدستور قائلاً: "أقول لإخواني الذين يغترون بمشايخ المقاطعة: لا تغتروا بقول أحد، فلا يعرف الحق بالرجال لكن يعرف الرجال بالحق، فهم ليسوا معصومين ولا نحن معصومون، ولكن هذا اجتهادنا ونيتنا خالصة لله". وقال موجهًا كلامه لمن يريد أن يقاطع الدستور: "هل قرأت الدستور أو نصوص الهوية الإسلامية في الدستور أو رأيت جهد الدعوة السلفية لإخراجه بهذا الشكل المرضي؟"، مضيفًا: هذا الحزب اجتهد في الحفاظ على الهوية وهذا الدستور يحافظ على الهوية الإسلامية. ورفض فريد ما وصفه بتقسيم البعض لمصر إلى إسلاميين وغير إسلاميين، داعيًا الجميع أن يتحد من أجل الخير لمصر.