قررت محكمة جنايات بورسعيد، اليوم الأحد، تأجيل محاكمة قاتلي الطفلة زينة عرفة ريحان (5 سنوات) لجلسة التاسع والعشرين من ديسمبر الحالى، للنطق بالحكم، وذلك بعد انتداب محامين للدفاع عن المتهمين من خارج بورسعيد بعد عزوف جميع محامي بورسعيد عن الترافع عنهما. وكانت هناك تشديدات أمنية رافقت المتهمين إلى محكمة جنايات بورسعيد، حفاظاً عليهما من بطش المواطنين، فى الوقت الذى فرضت فيه الشرطة طوقاً أمنياً بالشوارع المحيطة بمقر المحكمة، منعت خلالها دخول المواطنين الذين حاولوا حضور الجلسة. وتعود القضية إلى 13 نوفمبر الماضى، حين تغيبت الطفلة زينة عرفة ريحان من أمام باب منزلها لمدة دقائق معدودات فى التاسعة مساء لتبحث الأسرة والجيران والأقارب عنها فى كل مكان دون جدوى، ليتم إبلاغ رجال المباحث باختطافها. وبعد حضور الشرطة اكتشف الرائد محمد صبح رئيس مباحث العرب جثة الطفلة ذات السنوات الخمس ملقاة بمنور العمارة، وبالفحص والتحرى تبين قيام المتهمين محمود محمد محمود كسبر، وعلاء جمعة عزت، باختطاف الطفلة من أمام باب منزلها، وصعدا بها لسطح العقار في الطابق الحادي عشر، ولفشلهما فى الاعتداء الجنسى عليها ألقياها من سطح العقار لتسقط داخل المنور للتخلص منها خشية أن تفضح أمرهما. وأثبت تقرير الطب الشرعي إصابة المجني عليها بكسور في قاع الجمجمة، والبطن والأطراف، والوجه، والعنق نتيجة السقوط من أعلى والاعتداء عليها جنسيًا قبل إلقائها من أعلى السطح، وثبت من معاينة النيابة العامة وجود تلف بجهاز تكييف بالطابق الثالث نتيجة اصطدام الطفلة به أثناء سقوطها من أعلى، وقامت النيابة العامة باستجواب المتهمين ومواجهتهما بالأدلة وارتكاب جرائم القتل العمد والخطف والاغتصاب.