قال الإعلامي الساخر باسم يوسف، مقدم برنامج "البرنامج"، إنه يود أن يصدق بأن النظام الحالي لا يريد استهدافه، ولكن هناك مشهدًا شبيهًا بالكوميديا الإغريقية- على حد وصفه- يريد أن يتوقف عنده، يتمثل فى أن منتج البرنامج طارق القزاز هو نجل القيادي الإخواني عدلي القزاز، الذى تم القبض عليه يوم تصوير أول حلقة من الموسم الثالث لبرنامج "البرنامج". وأضاف يوسف خلال حواره مع الإعلامى يسرى فودة فى برنامج "آخر كلام" المذاع على فضائية "أون تي في" أن: "والد طارق خضع للتحقيق وأن وكيل النيابة أخلى سبيله لعدم توفر أدلة ضده.. وأثناء خروجه من القسم تم اقتياد عدلي القزاز لسجن طرة ومازال محبوسًا حتى الآن"، على حد قول باسم يوسف، متسائلاً: "هل هذه رسالة من المفترض على أن أفهمها جيدًا؟". وتابع: "يعنى طارق استعوض ربنا في أخوه خالد القزاز مستشار الرئيس السابق والسلطات لم تتذكر والده إلا بعد 4 شهور من ثورة (30 يونيو)"، مشيرًا إلى أنه لم يستطع أن يصمت على هذه الواقعة وذلك على الرغم من أن هذا سيطعن في مصداقيته وسيعطى البعض المبرر لوصفه بأنه خلية إخوانية نائمة. واستطرد: "كما أن مدرسة المقطم المملوكة لأهل طارق القزاز منتج البرنامج أكدت جميع التقارير أنها غير مخالفة وأنها ملتزمة وأن التفتيش أكد التزامها بالمعايير التي وضعتها وزارة التربية والتعليم"، موضحًا أن وزير التربية والتعليم صمم على التحفظ عليها، رغم رفع هذه التقارير، على حد قوله. وأقر باسم يوسف بصحة التقارير المنشورة بشأن وجود مشاورات مع التليفزيون الألماني، قائلاً: "جميع القنوات الفضائية المصرية والأجنبية في الداخل والخارج اتصلت به وبحثت معه إمكانية إذاعة البرنامج من شاشتها". وأضاف: "تحفظي الوحيد على تقديم البرنامج عبر شاشة التليفزيون الألماني أنها ليست مصرية"، مشيرًا إلى أنه يفضل ويرغب بشكل أكيد فى تقديم برنامجه من شاشة مصرية خاضعة للقوانين المصرية تبث من مدينة الإنتاج الإعلامي. وتابع باسم يوسف الحديث عن هذا الجزء بالتأكيد على أن رغبته في تقديم البرنامج من شاشة مصرية يرجع إلى سعيه للحفاظ على صورة مصر، موضحًا أن صورة مصر ستهتز إذا ما تم تقديم هذا البرنامج من شاشة أجنبية سواء أكانت ألمانية أو أمريكية أو عربية أو إماراتية.