مع تدهور الخدمات العلاجية، تصبح تركة وزير الصحة ثقيلة للغاية، فعليه يعول كثيرون على إزالة تلك جميع العقبات التى ترهق صحة المواطنين، والعودة بالصحة إلى بر الأمان بعد سنوات من الجرى وراء قرارات علاج لا يحظى بها إلا قلة. تترقب غالبية الشعب المصري، ما سيقبل عليه الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة الجديد، من خطوات ترفع عن كاهل الأسر المصرية أمراضها، وتقلل من حدة خوفهم على حياتهم. ولد الدكتور أشرف فى 14 ابريل 1959 وهو من سكان جاردن سيتى ومتزوج وله اثنين من الابناء تخرج من كلية الطب قصر العينى جامعة القاهرة وحصل على بكالوريوس الطب والجراحة عام 82 بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف وماجيستير الامراض الصدرية عام 86 بتقدير امتياز والدكتوراة عام 89 فى الامراض الصدرية من كلية الطب قصر العينى، وساهم في اداريات الكلية العليا حيث عمل كمدير عام لمستشفيات جامعة القاهرة من ديسمبر 2005 الى ان تولى منصب وزير الصحة وقبلها تولى نائب مدير عام المستشفيات كما عمل كنائب لمدير مركز قصر العينى لتطوير التمريض ومساعد مدير مستشفى المنيل الجامعى التخصصى للشئون العلاجية.كما تولى عدد من المناصب القيادية فى عدد من المستشفيات الخاصة والحكومية، وهو عضو فى عدد من الجمعيات العلمية العالمية والمحلية.