قال المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية، إن خارطة الطريق المحددة في الإعلان الدستوري هي تعديل الدستور ثم انتخابات برلمانية ثم رئاسية، وستبقى كما هي ما لم يتم تعديلها في نصوص انتقالية بالدستور الجديد. وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك نية للعودة لدستور 71 أو وجود أي تعديل في خارطة الطريق قال الرئيس: فنحن حاليا نقوم بتعديل دستور 2012 وعندما ترد لي المسودة النهائية لتعديل الدستور بعد انتهاء لجنة الخمسين منها سأنظر فيها وأرى ما يمكن اتخاذه. وحول مطالبات البعض بجعل نظام الانتخاب في البرلمان المقبل بالفردي وليس بالقائمة، قال الرئيس: ما لم تضع لجنة الخمسين نظاما انتخابيا وأحالوا الأمر لرئيس الجمهورية سأنظر فيه، وثقوا أنني سأتخذ القرار الذي يعبر عن الجماهير ويرضى عنه جموع الشعب. جاء ذلك في اتصال هاتفي قام به الرئيس مع المذيعة رانيا بدوي ببرنامج "في الميدان" على فضائية التحرير مساء السبت، وذلك للرد على الفلاح الفصيح محمد برغش الذي كان ضيفا بالبرنامج من أن الفلاحين غاضبون بسبب أنهم طلبوا من أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية تحديد موعد لممثلين عنهم للقاء الرئيس لمناقشة مشاكلهم ومطالبهم وأزمتهم مع لجنة تعديل الدستور ولكن المسلماني رفض، وقال لهم لن يتم اللقاء إلا بعد إقرار الدستور. فقال الرئيس ردا على برغش: لم يصل لي هذا الكلام، ولذلك فأنا أدعوك على الهواء مباشرة للقائي، وأطلب منك أن تتصل بالقصر الجمهوري وتحديد موعد وبإذن الله سألتقيك. ومن جانبه قال برغش للرئيس: إن كل فلاحين مصر يقدرونك ويحترمونك ولا يمكن أن يعطلوا المرحلة الانتقالية، وتلك أول مرة أن يفعلها رئيس الجمهورية ويرد اعتبار الفلاحين على الهواء مباشرة، فشكره الرئيس وقال له: إنه ينتظره في القصر الجمهوري.