قال مسئولون، اليوم الإثنين إن الحكومة السويسرية جمدت أرصدة "بعشرات الملايين" من الفرانكات السويسرية المودعة في بنوك سويسرية، من قبل الرئيسين المصري والتونسي السابقين، لكنها لم تجمد أي أرصدة، تخص أيا من القادة الحاليين في شمال إفريقيا والخليج. أكد المتحدث الحكومي أندريه سيمونازي أن الحكومة تراقب الاضطرابات في ليبيا والبحرين، ودول أخرى في المنطقة. أضاف: "الحكومة تتابع الوضع عن كثب، لكن لم تتخذ أي قرارات (بشأن تجميد مزيد من الأرصدة)والاجتماع القادم للحكومة، يعقد الأربعاء". ثم تابع: "عندما تقرر الحكومة تجميد أرصدة يتعين على البنوك أن تحدد تلك الأرصدة وتبلغ بها وزارة العدل، كي نعرف ماذا وجدوا". وفي وقت سابق الشهر الحالي، أمرت سويسرا وهي أكبر مركز مصرفي خارجي في العالم، بتجميد أرصدة ربما تخص الرئيس المصري حسني مبارك، بعد وقت قصير من تنحيه عن منصبه. قالت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الإثنين إنه تم تجميد "عشرات الملايين" من الفرانكات السويسرية تخص مبارك وحاشيته مع "عشرات الملايين" من الفرانكات السويسرية، تخص الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي. يذكر أنه قد ساءت العلاقات بين سويسرا وليبيا، في عام 2008 عندما اعتقلت الشرطة السويسرية، أحد أبناء القذافي بتهمة التعدي على اثنين من خدمه ثم أسقطت التهم لاحقا. بينما سحبت ليبيا ملايين الدولارات من بنوك سويسرية وأوقفت صادراتها من النفط إلى سويسرا، ومنعت رجلي أعمال سويسريين يعملان في ليبيا من المغادرة.