تقدم الدكتور سامح فريد، وزير الصحة ببلاغ للنائب العام ضد جريدة الوفد والدكتور محمد محيى أستاذ جراحة المخ والأعصاب بكلية طب قصر العينى، للتحقيق حول ما أثير بجريدة الوفد يومى 19 و 20 فبراير بشأن استخدام أتوبيسات قصر العينى التعليمى الجديد الفرنساوى لنقل البطلجية لضرب متظاهرين بميدان التحرير يوم الأربعاء 2 فبراير 2011 بينما كان يشغل وقتها منصب وزير الصحة ولا علاقة له بمستشفى قصر العينى التعليمي الجديد الذى يتبع جامعة القاهرة ووزارة التعليم العالى. كان الوزير قد تقدم ببلاغ من قبل إلى النائب العام فى 14 فبراير ضد الدكتور محمد محيى لنفس الشأن وورد فى التحقيقات الأولية معه عن طريق النائب العام إنكاره تقديم بلاغات للنيابة العامة بهذا الشأن بل إنه توجه ببعض الاستفسارات إلى رئيسه المباشر عميد الكلية، وذلك بغرض الاستفسار فقط ولم يقصد بها إبلاغ النائب العام أو أي جهة رسمية أخرى ضد شخص محدد ، وأنه لم يقصد الإساءه إلى شخص. وأوضح وزير الصحة أن هذا الرد غير كاف من وجهة نظر وزارة الصحة فهو مجرد قول مرسل غير مدعم بأى أسانيد ولتعمد نشرها بالوسائل المختلفة وللفتنة الكبيرة التى أثارها. كما أن الصمت غير المبرر من جانب إدارة مستشفى قصر العينى التعليمى الجديد رغم خطورة الاتهامات الموجهة يستوجب أن يتقدم وزير الصحة ببلاغه لسؤال كل من ورد ذكرهم بالبلاغ وكذلك إدارة مستشفى قصر العينى التعليمى لإجلاء الحقائق مؤكدا أن من يثبت ضلوعه فى هذه الواقعة إن صحت، يستلزم محاكمته. وأهاب وزير الصحة بالسادة الإعلاميين الشرفاء أن يتحروا دقة المعلومات قبل نشرها خاصة في هذه الأوقات العصبية التى يمر بها الوطن.