ستكون منطقة الشرق الأوسط بحاجة إلى أكثر من 2610 طائرات جديدة بقيمة 550 مليار دولار خلال العقدين المقبلين. ووفقًا لصحيفة "الخليج"، ذكر تقرير لشركة بوينج،نقله موقع"العربية.نت"، أن احتياجات المنطقة تشكل 7.5% من إجمالي الاحتياجات العالمية التي تقدر ب35 ألف طائرة بقيمة 4.8 تريليون دولار. وقال التقرير إنه سيتم تخصيص ثلث هذه الطلبيات بواقع 900 طائرة لاستبدال الأساطيل الحالية، في الوقت الذي يتوقع فيه أن تكون نسبة 66% من الطلب مدفوعة بالتوسع السريع لأساطيل الطائرات في المنطقة. وبحسب التقرير لتوقعات السوق الحالية، ستواصل الطائرات بعيدة المدى والطائرات ذات الممرين مثل بوينغ 777 ودريملاينر 787 الهيمنة على حجم الطلبيات في منطقة الشرق الأوسط، حيث يعكس ذلك أولويات الشبكة العالمية والتحالفات والشراكات الناشئة بين شركات النقل الجوي في المنطقة. وفي هذا الإطار، قال راندي تينسيث، نائب الرئيس لعمليات التسويق في شركة بوينغ للطائرات التجارية: "تواصل معدلات نمو حركة النقل الجوي العالمي في منطقة الشرق الأوسط تجاوزها لمعدلات النمو السائدة في بقية مناطق العالم". وأضاف تينسيث أن البنية التحتية المتطورة في منطقة الشرق الأوسط وتحديدًا في دول الخليج، وبالأخص الإمارات تلعب دورًا قويًا في تعزيز الآفاق المستقبلية الطموحة لسوق الطيران في المنطقة. وأشار إلى أنه مع تزايد شركات الطيران الاقتصادي في المنطقة فقد نمت حصة هذا القطاع إلى 7% من سوق السفر في المنطقة لتساهم في الوقت ذاته على مواصلة النمو المتسارع للسنوات المقبلة بمعدل يزيد على 12% سنويًا، لافتًا إلى الطلب المتزايد من شركات الطيران الاقتصادي لترتفع حصتها إلى 10% خلال السنوات المقبلة. وبيّن تينسيث أنه من المرجح أن يتم تخصيص ثلث الطلبيات المتوقعة في الشرق الأوسط خلال العقدين المقبلين أي بما يصل إلى 900 طائرة لاستبدال الأساطيل الحالية. وبحسب التوقعات، ستستحوذ الطائرات ذات الممرين على أكثر من نصف طلبيات الطائرات الجديدة في المنطقة خلال الأعوام العشرين المقبلة. وعلى المستوى العالمي، توقعت بوينغ طلبًا ل35280 طائرة جديدة بقيمة 4.8 تريليون دولار على المدى الطويل. وفي إطار السعي لتلبية الطلب المتنامي على الطائرات الجديدة، فقد وسعت بوينغ من إنتاج مجموعات طائراتها التي تحظى بشعبية من طرز 737 و777 و787.