رفض الطلاب الوافدين بجامعة الأزهر جميع محاولات الإساءة والتشويه لجدران ومباني الجامعة وطالبوا كل من يشارك فى مظاهرات أو احتجاجات بالحفاظ على الشكل العام للجامعة دون اعتداء أو تخريب، واعتبر الوافدين في بيان لهم أن من يعتدي ويفسد بجامعة الأزهر ليس أزهريًا لأنه أفسد أمانة الناس وضيعها. كمااستنكر اتحاد طلاب أندونيسيا عمليات الإساءة والتشويه علي حوائط وجدران الجامعة، وقال "أمريزال باتوبارا"، رئيس الاتحاد، إن مبانى جامعة الأزهر ليست ملكاً للمصريين وحدهم لكنها ملك لكل العالم الاسلامى، وهي بمثابة وقف عام لا يجوز الاعتداء عليه بأي حال. كان الطلاب المتظاهرون بجامعة الأزهر قد عاودوا عمليات التشويه والإساءة لجدران مبني الإدارة بعد أيام قليلة من قيام شركة المقاولون العرب بتجميل وصيانة المبني، وكتب المتظاهرون علي الحوائط والجدران تعليقات وعبارات ساخرة ومسيئة لرموز الجيش والشرطة والأزهر، الأمر الذي استفز مشاعر الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعة، فضلاً المصريين الغيورين علي جامعتهم.