أعلنت منظمة أوبك، اليوم الثلاثاء، أن إنتاجها يظل أعلى من الطلب العالمي المتوقع على خامها في العام القادم حتى بعد أن خفضت السعودية الإنتاج من مستوى قياسي مرتفع. ويعزز التقرير الشهري لمنظمة البلدان المصدرة للبترول، مؤشرات على أن تنامي المعروض في الولاياتالمتحدة التي تشهد طفرة في الطاقة الصخرية ومن دول أخرى خارج أوبك سيؤثر على حصة المنظمة من السوق في 2014. وتوقعت المنظمة أن يبلغ متوسط الطلب على نفطها، 29.57 مليون برميل يوميا في 2014 دون تغيير عن التقدير السابق. ونقل التقرير عن مصادر ثانوية، أن المنظمة ضخت 29.89 مليون برميل يوميا في أكتوبر تشرين الأول. وينبئ ذلك بتنامي المخزونات في 2014 إذا واصلت المنظمة الإنتاج بمعدلات أكتوبر، لكن حجم المعروض الفائض تراجع عنه في وقت سابق من العام عندما كان إنتاج أوبك يفوق 30 مليون برميل يوميا. وقالت أوبك إن مخزونات النفط في الدول المتقدمة الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وفي الاقتصادات الناشئة، تظهر بالفعل أن المستهلكين يتلقون ما يكفي من الخام.