ذكرت تقارير صحفية أسبوعية اليوم الاثنين أن حزب الله اللبناني رفع من جاهزيته تمهيدًا للمشاركة في معركةٍ من المتوقع أن تشهدها الأحياء الجنوبيةبدمشق خلال أيام، لقطع طريق الإمداد من وإلى لبنان. وقالت مصادر لصحيفة "الوطن" السعودية إن حزب الله وضع أكثر من 30 ألف مقاتلٍ على أهبة الاستعداد للمشاركة في معارك "القلمون"، وهي المنطقة التي يسعى نظام دمشق للسيطرة عليها لقطع طرق إمداد المعارضة المسلحة بالسلاح من الحدود اللبنانية، نظرًا لإطلالة المنطقة على الحدود اللبنانية، إضافة إلى وقوعها على طريق حمص- دمشق ، وهو ما يزيد من أهمية المنطقة بالنسبة لطرفي النزاع في سوريا. وأفصحت المصادر عن قرابة عشرة آلاف من المقاتلين الجدد، الذين لم يشاركوا من قبل في القتال بسوريا. ومن المفترض أن يشارك عناصر حزب الله "الجدد" في معركة القلمون بجانب الآلاف من العناصر الأخرى التابعة للحزب، وهي المعركة التي يراها مراقبون بأنها الفاصلة في الحرب الدائرة بسوريا منذ قرابة الأعوام الثلاثة. وحذرت المصادر مما سمته "محرقة جنوبدمشق"، وهي المنطقة التي يقع بها القلمون، نظرًا للحشود العسكرية التي يضعها النظام في تلك المنطقة.