وصل الأخضر الإبراهيمي، الموفد الدولي إلى سوريا اليوم الاثنين، إلى دمشق، وهي المحطة الأبرز ضمن جولته الإقليمية لتحقيق توافق حول عقد مؤتمر جنيف (2) لحل الأزمة، بمشاركة النظام والمعارضة المنقسمة حول المؤتمر، في زيارة هي الأولى منذ قرابة عام. وأفادت مراسلة في وكالة "فرانس برس" في سوريا بأن الإبراهيمي وصل اليوم إلى أحد الفنادق الموجودة بوسط دمشق، يرافقه فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية السوري، الذي غادر بعد دقائق قليلة، ولم يدل أي من الرجلين بتصريحات . وكان الإبراهيمي وصل صباح اليوم إلى مطار بيروت قادمًا من طهران، وانتقل منه عن طريق البر إلى دمشق. وتعد سوريا هي المحطة الثامنة ضمن جولة الإبراهيمي الإقليمية لحشد تأييد حول مؤتمر جنيف 2 الذي يرجح عقده في 23 نوفمبر المقبل- علمًا أن هذا الموعد ليس رسميًا بعد. وشملت جولة الإبراهيمي غالبية الدول الإقليمية المعنية بالنزاع السوري وأبرزها غيران وتركيا والعراق وقطر، باستثناء المملكة العربية السعودية. وكان الرئيس بشار الأسد دعا خلال حديث تليفزيوني الأسبوع الماضي الإبراهيمي إلى "عدم الخروج عن إطار المهام" الموكلة إليه والتزام الحياد.