ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب التابع لمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع سفارة ليتوانيا بالقاهرة بعد غد الثلاثاء، معرضًا للفنانة "زوفيا رومير" تحت عنوان "القاهرة والقاهريون في اللوحات والرسومات في الفترة من 1943? 1947". واعتمدت رومير في البداية على بعض الاسكتشات الصغيرة، وبعض المناظر لساحات القاهرة، والشوارع، والضواحي، وكذلك الغرباء الذين أثاروا انتباهها، ووافقوا على الوقوف للرسم مجاناَ، وكانت هذه هي الطريقة التي أخرجت بها صوراً لرجل يدعى إبراهيم، وصبي مصري، وغيرهم من الأشخاص غير المعروفين تحت مسميات وعناوين مختلفة مثل تمثال رجل مصري عجوز، وصورة الباستيل لفتاة تدعى سونيا، وغيرها.. وهكذا تطور بها الحال حتى أصبحت من أشهر الفنانات في مصر في هذه الفترة. وقد سجلت رأيها عن مصر حيث قالت: "مصر ساحرة لأنها تعرف كيف تصرفك عن الواقع وتروي حكايات لا تنتهي من ألف ليلة وليلة وكل ما عليك القيام به هو قيادة سيارة للذهاب إلى العصور القديمة، إلى الفراعنة، إلى معبد الكرنك والأقصر".