شدد الدكتور إبراهيم الهدهد، نائب رئيس جامعة الأزهر، على أن الجامعة لم تفصل أيًا من طلابها الذين خرجوا منذ السبت الماضي، في مظاهرات مؤيدة لما وصفوه بشرعية الرئيس المعزول محمد مرسي. وقال الهدهد ل"بوابة الأهرام": إن إدارة الجامعة قررت تحويل طالبتين بكلية الدراسات الإسلامية إلي مجلس التأديب بسبب إرتداء ملابس بيضاء عليها "إسبراي" أحمر ونقل هذا إلى وسائل الإعلام على أنه نزيف دموي نتيجة الإصابة علي يد الأمن خلال التظاهرات. ولفت إلى أن هناك طلابًا آخرين حولوا إلى مجلس التأديب بتهم مختلفة منها تأجيج المظاهرات داخل الحرم الجامعي وتعطيل سير العملية التعليمية والتعدي بالسب علي القيادات الجامعية وإحداث شغب وإحراق بعض النوافذ ومقاعد المدرجات. وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر، أن مجلس التأديب مشكل من عميد الكلية ووكيلها ويرسل إلى الطالبة وولي أمرها للحضور ويتم الموازنة بين الجرم والعقوبة المقترحة مثل إجراءات التقاضي. من جانبها، قالت آية يحيي أمينة اللجنة الإجتماعية بالإتحاد العام لطلاب الأزهر ل"بوابة الأهرام": إن إدارة الجامعة حتي الآن لم تبلغ الطالبات بتحويلهن إلي مجلس التأديب، وأن ما تم هو تهديدهن بالفصل. وبحسب قولها: " كانت إحدي الطالبات بالفرقة الأولي بكلية الدراسات الإسلامية قد رفعت صورة زميلة بالكلية تدعي مريم علي، استشهدت في احداث فض اعتصام رابعة .. وأشارت من نافذة الكلية بإشارة رابعة.. وعندما شاهدتها عميدة الكلية أمرت إحدي العاملات بإمساكها وأخذ الصورة منها وتهديدها بالتحويل إلي مجلس تأديب والفصل.. لكنهم تركوها بعد ما يقرب من نصف ساعة". أما الواقعة الأخرى، بحسب أمينة اللجنة الاجتماعية بإتحاد طلاب الأزهر، فتخص إحدي طالبات كلية الدراسات الإنسانية والتي اعترضت اليوم ما وصفته ب"تفتيش كل شيء حتي الحقائب الخاصة" وهي أيضا تم تهديدها بالفصل والتحويل إلي المجلس التأديبي.
