شهد اجتماع لجنة الخمسين المغلق اليوم خلافات حول مواد الصحافة وخاصة بعد أن أكتشف ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، عدم وجود المادة المتعلقة بحظر حبس الصحفيين، مما أدى إلى انفعاله على أعضاء اللجنة ورئيس لجنة الخمسين عمرو موسى. وقالت مصادر حضرت الاجتماع أن رشوان صاح غاضبا فى وجه موسى مؤكداً أنه لا يسعى إلى تمييز الصحفيين دون بقية المجتمع وإنما الهدف تحصين حرية الصحافة وحرية الرأى والتعبير التى يمارسها جميع المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعى . ولفتت المصادر الى أن موسى، نتيجة لتأييد عدد من أفراد اللجنة لرأى رشوان أبلغة ان المادة لم تحذف وإنما كان الهدف إستيضاح بعض الأمور منه،إلا ان رشوان هدد بالانسحاب من اللجنة إذا تأكد من وجود نوايا من بعض أعضاء اللجنة تستهدف النيل من حرية الصحافة والراى والتعبير. وأوضحت أن هناك توافقًا وصل نسبته إلى 98% على مواد باب الحقوق والحريات، مشيرا إلى أن اللجنة بدأت فى القراءة الأولى لمسودة الدستور بحضور لجنة الخبراء ال10 وسوف يتم اخطارهم عما وصلت اليه اللجنة من أجل أبداء رايهم فى القراءة الأولى ثم تدخل اللجنة فى القراءة الثانية من الدستور وتقوم اللجنة بإقرارها ثم ترسله إلى رئاسة الجمهورية. كما أشارت إلى أن الاجتماع غلب عليه الطابع الإجرائى وما تم تنفيذه والاتفاق على آليات العمل، مؤكدًا أنه لا يوجد خلافات مع لجنة الخبراء، بالإضافة إلى أن هناك اتفاق عام على إغلاق الجلسات وأن اللجنة رأت ضرورة عدم وجود الاحتياطيين لتقليل وقت المناقشات، حيث إنه لا يوجد وقت كثير أمام اللجنة.