نفى اللواء حسن سيف، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن أسيوط، ما تردد من أنباء حول إلقاء القبض على الدكتور علي عز الدين أمين حزب "الحرية والعدالة" بأسيوط، والمطلوب ضبطه وإحضاره في قضايا تعذيب وتحريض على قتل المتظاهرين يوم 30 يونيه. يذكر أن المستشار أحمد فتحي المحامي العام لنيابات جنوبأسيوط، قرر إحالة أمين حزب "الحرية والعدالة" بأسيوط، وثلاثة آخرين ينتمون إلى التيار الإسلامي إلى محكمة الجنايات في قضية اختطاف وتعذيب أحد النشطاء السياسيين، خلال أحداث ثورة 30 يونيو، وإحراز أسلحة بيضاء وصاعق كهربائي لمحكمة الجنايات. وأشارت تحريات المباحث الجنائية، إلى أن وراء اختطاف وتعذيب المجني عليه الدكتور علي عز الدين أمين حزب "الحرية والعدالة" وعبدالله محمد مضر وعبدالرحمن أحمد خلف وياسر شحاتة من أنصار الرئيس المعزول، وأضافت التحريات أن المتهمين قاموا باختطاف المجني عليه، والتحريض على تعذيبه باستخدام الأسلحة البيضاء وصاعق كهربائي. وتحرر محضر بالواقعة، وبالعرض على نيابة أول أسيوط، أمر محمد علاء مدير نيابة ثان أسيوط ضبط وإحضار المتهمين الهاربين، وعرض مذكرة بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات.