أكد اللواء بحري أركان حرب محمد محمد عبد العزيز ملحق الدفاع بواشنطن أن حرب أكتوبر كتبت تاريخا جديدا لمنطقة الشرق الأوسط، وأثبتت عمليا أن الحرب في حد ذاتها ليست غاية، بما يبذل بها من تضحيات وما تتحمله من خسائر، ولكنها كانت تمثل لمصر خيارا لابد منه لتحرير الأراضي والإرادة المصرية وأخذ زمام المبادرة لتحقيق سلام شامل وعادل في الشرق الأوسط. وأضاف - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط بمناسبة الذكرى الأربعين لاحتفالات نصر اكتوبر - أن حرب أكتوبر أسست لسلام دام أكثر من ثلاثين عاما، كما كانت أساس العلاقات العسكرية المصرية - الأمريكية في شكلها الحديث، والتي كانت ولا تزال حتى الوقت الحاضر تمثل حجر الزاوية والعمود الفقري للعلاقات الاسترتيجية بين القاهرة وواشنطن. وقال ملحق الدفاع إن هناك ارتباط مصالح ورؤى متقاربة بين المؤسستين العسكريتين، مؤكدا استمرار الاتصالات والتنسيق بين الجانبين على أعلى مستوى. وأشار إلى الحرب التي تخوضها مصر حاليا ضد الارهاب في سيناء، وقال إن الدعم مطلوب من جميع الاصدقاء خاصة الدعم المعنوي والتفهم على الأقل.