أكد الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربى للتنمية "اجفند" أن أقوال الجنرال المتقاعد هيو شيلتون رئيس هيئة الأركان الأمريكية الأسبق الأخيرة التى قال فيها "إن إدارة أوباما تعمل على زعزعة استقرار الأنظمة فى دول عربية من بينها مصر والبحرين، إنما تؤكد تآمر أمريكا على مصر والبحرين". حيث حدد الأمير طلال 3 معان لما تناقلته وسائل الإعلام من أقوال منسوبة للجنرال المتقاعد فى هذا الخصوص. وأشار فى تعليق له عبر حسابه على موقعى التواصل الاجتماعى فيسبوك وتويتر والذى بثته اليوم جريدة إضاءة الإلكترونية إلى أن "المعنى الأول هو ببساطة ثبات حقيقة نظرية المؤامرة التى تتناقلها الأجيال واقعيا رغم محاولة البعض إنكارها، لافتا إلى أن المعنى الثانى يؤكد أن هناك من يتربص بالدول العربية دون إستثناء وأن المعنى الثالث يتجه إلى أن ضعف وتفتيت الإرادة العربية يعطى الآخرين أسبابا للتآمر ومبررات الأطماع" وأضاف الأمير طلال "وطالما ظللنا على حالنا دون تغيير وتجاهلنا استحقاقات ضرورية حان وقتها، فلن يفيدنا كشف المؤامرة تلو الأخرى، حيث إنه، كلما زاد وهن الفريسة، كلما زادت شراسة المفترس". واختتم الأمير طلال , تعليقه عبر فيسبوك وتويتر, قائلا " إن مصطلح الفوضى الخلاقة الذى اخترعته وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس ليس إلا جزءا يسيرا من مؤامرة متعددة الوجوه".