أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما عن ميزانية دولته لعام 2012 بمبلغ 3.7 تريليون دولار، بتراجع نسبته 2% عن ميزانية العام الحالى، وذلك بهدف تقليص العجز العام بحوالى 1.1 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة. أكد أوباما أن الميزانية الجديدة تشمل تخفيض الإنفاق الحكومى إلى أدنى مستوى منذ الخمسينيات فى حين سيتم فى المقابل الاحتفاظ بالمساعدات التى يتم دفعها للعاطلين عن العمل، وأن الميزانية ترصد 18 مليار دولار للاستثمار فى مجال الإنترنت و 8 مليارات دولار لتطوير القطارات السريعة. كما يرى البيت الأبيض أن الاقتصاد الأمريكي سوف سوف كامل الخسائر التى تكبدها خلال حالة الركود الأخيرة وذلك بحلول عام 2017، وفي خطة الميزانية التى صدرت اليوم الاثنين، تتوقع إدارة أوباما تسارع النمو الاقتصادي في عام 2012 والبقاء فى مستوى فوق المتوسط حتى عام 2017.