أعلن الاتحاد الديمقراطي للسوريين، اليوم الاثنين، عن فوز ميشيل كيلو بمنصب الأمين العام للاتحاد في الانتخابات التي جرت أمس الأحد بحضور مئات المشاركين من معظم الأطياف السورية. وقال فهد الباشا، أحد المنظمين في أثناء إعلان النتائج بأسطنبول، إن "العملية الانتخابية لم تكن مثالية، لكنها كانت ناجحة؛ لأن المنظمين كانوا جادين وصادقين في بذل أقصى جهد من الشفافية والنزاهة" وفق قوله. من جانبه، قال كيلو بعد إعلان النتائج "لقد شهدنا في مؤتمرنا هذا قدرا كبيرا من الشفافية والتوافق والتفاهم والديمقراطية، وعلينا المضي معا إلى سورية ديمقراطية مدنية ويجب الاعتماد على جيل الشباب الذين قاموا بالثورة في وجه نظام بشار الأسد". وأضاف: "نريد السير باتجاه إلغاء التمزق السياسي الذي نحن عليه ونريد النهج الوطني أن يتسيد المشهد العام في مواجهة الطائفية، ولذلك نطالب رجال الدين من كل الأديان والمذاهب بالانضمام إلى الديمقراطية، ولعب دور حضاريي وإيجابي في حياة السوريين جميعا و نبذ التفرقة اعقلوا و توكلوا ". وأفرزت نتائج الانتخابات فوز 11 شخصية في المكتب التنفيذي، بينهم الإعلامية بهية مارديني والناشطة الحقوقية كاثرين التلي والناشط زردشت محمد والباحث الاقتصادي سمير سعيفان. وأعلن المؤتمر أيضا قبل قليل فوز 41 شخصية للأمانة العامة، منهم عزة البحرة وحسن إسماعيل وعلي الجربا ومحمود عيسو ونجاتي طيارة. واختتم المؤتمر أعماله بعد ثلاثة أيام من المناقشات العاصفة في معظم الموضوعات المطروحة في الأزمة السورية الراهنة كان أبرزها ملفات الإغاثة واللجوء، والموقف من مؤتمر جنيف 2، وقضايا التطرف، والجهاد الدخيلة على الثورة السورية.