دعا المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب، جميع المشاركين بالمؤتمر القومي لشباب الأحزاب إلى وضع مصلحة مصر أمام أعينهم وفى المرتبة الأولى، بعيدًا عن انتمائهم الحزبي نظرًا للظروف التي تمر بها البلاد حاليًا، وكذلك التحلى بثقافة الاختلاف وقبول وجهات النظر المختلفة. وأوضح عبدالعزيز أن جميع الفعاليات التى يشهدها المؤتمر من ورش عمل وندوات وغيرها يديرها الشباب المشاركون بأنفسهم، مشيرًا إلى أنه سيتم تدريب المشاركين على كيفية عرض وجهات نظرهم بصورة هادئة وسليمة تستطيع كسب تأييد مستمعيها. وكشف الوزير أن نجاح المؤتمر يعد بداية للعديد من اللقاءات مع شباب الأحزاب السياسية، معربًا عن أمله فى تغيير صورة الحكومة المصرية بعيون الشباب، وهو ما ينتهجه حاليًا فى وزارة الشباب. ومن جانبه، أعرب اللواء طارق المهدى عن أمله بأن يكون المؤتمر بداية للوصول إلى رؤية مختلفة من خلال التفاهم والتجمع حول مصلحة الوطن لبناء مصر بصورة أفضل لنا ولمستقبل أولادنا. وقال المهدي: "إنه بدون أن نخرج بتوصيات وآليات محددة لحل المشاكل والقضايا الموجودة على الأرض فنحن فى دائرة التنظير"، متمنيًا أن يحقق المؤتمر ما هو مقدر به للوطن والمواطنين. وأكد خالد تليمة، نائب وزير الشباب، أن الوزارة حريصة على التعامل مع الجميع دون تصنيف أو تمييز أو العمل لخدمة حركة أو حزب سياسي بعينه كما كان يحدث من قبل، لافتًا إلى ضرورة أن يقتنع كل شاب مصري أن وزارة الشباب أصبحت تتحدث باسمه، وهى ترفع راية الدفاع عن حقوقه. وأوضح أن التوصيات التي سيخرج بها مؤتمر الأحزاب سواء في ما يتعلق بالدستور أو الحريات والحقوق والواجبات وغيرها من المحاور التى يتناولها المؤتمر ستقوم الوزارة بدورها لدفعها فى الاتجاه السليم للجهات المعنية لوضعها تحت حيز التنفيذ.