ناشد الدكتور محمود الزهار، القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، السلطات المصرية الإفراج عن الصيادين الخمسة المحكوم عليهم بالسجن لمدة عام بتهمة دخولهم المياه الإقليمية المصرية بطريقة غير مشروعة. وقال الزهار - في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في غزة اليوم الخميس: كنا نتمنى ألا يتم الحكم عليهم.. هؤلاء الصيادون بسطاء ليس لهم سوى مهنة الصيد يعتاشون وينفقون منها على أسرهم وذويهم. وأضاف: معروف أنه لا توجد حدود بحرية فاصلة بين رفح الفلسطينية ورفح المصرية.. وخلال الشهور الماضية كان الصيادون الفلسطينيون يذهبون للصيد قرب الحدود المشتركة هروبًا من ممارسات قوات الاحتلال الصهيونية التي تطلق النار على قواربهم وتقيد منطقة الصيد فى بحر غزة بما يتراوح بين 3 و6 أميال. وتابع: "هذه المنطقة بين رفح المصرية والفلسطينية مجرد متنفس للصيد وليست للتهريب أو العبث بأمن الشقيقة مصر". وكانت محكمة مصرية قد قضت، أمس الأربعاء، بالحكم على خمسة صيادين فلسطينيين بالسجن لمدة عام وغرامة 500 جنيه لكل منهم، بتهمة دخولهم المياه الإقليمية المصرية بطريقة غير مشروعة. من جانبه، دعا الناطق باسم حكومة غزة إيهاب الغصين السلطات المصرية إلى إعادة النظر في الحكم على الصيادين الخمسة الذين اعتقلتهم البحرية المصرية قبل أيام معدودة بعد دخولهم المياه الإقليمية المصرية. واعتبر الغصين- في تصريح لوكالة "الرأي" الحكومية اليوم- الحكم تطورًا خطيرًا من شأنه أن يزيد حدة التوتر والاحتقان بين الشقيقتين غزة ومصر، وأضاف أن التواصل جارٍ بين الجانبين الفلسطيني والمصري بهذا الشأن.