ليلة من الرعب والفزع عاشها أهالي مركز كرداسة، بعد تردد أنباء عن توجه قوات الأمن بالجيزة، إلى القرية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، للبحث عن المطلوب ضبطهم وإحضارهم على خلفية اقتحام قسم الشرطة، في واقعة قتل 13 من الضباط ,وأمناء الشرطة والجنود، والتمثيل بجثثهم. وانتقلت عدسة " بوابة الأهرام "، صباح اليوم إلى مركز شرطة كرداسة، ورصدت عدم خروج الأهالي من منازلهم لمزاولة أعمالهم حتى الساعة الثامنة صباحا وغلق جميع المحال والمنازل باستثناء صاحب عربة فول لم يعبأ بالأحداث ووقف أمام مسجد الشاعر بكرداسة. وقال أحد المواطنين، رفض ذكر اسمه خوفًا من الملاحقة الأمنية، إن الأهالي يشعرون بحالة من القلق والرعب، ويخفون هويتهم خوفا من القبض عليهم، وأضاف إن مرتكبى مذبحة كرداسة من خارج المركز، وأكد على أن كرداسة ليست بلدا للإهارب. وأكد مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية انتهت منذ فترة من وضع الخطة المناسبة لإنهاء أزمة كرداسة، والقبض علي الجناة المتهمين في سحل وقتل ضباط وأفراد مركز الشرطة بعدما توصلت تحريات المباحث الجنائية إلى أسماء المتهمين والمحرضين وتحديد دور كل منهم في الجريمة. وأضاف المصدر، أن موعد تنفيذ الخطة ومداهمة كرداسة لم يتم الإفصاح عنه حتى الاّن.
