قالت الشرطة ومسؤولون إن انتحاريًا استهدف حشدًا من الزوار الشيع، وقتل 38 شخصًا وأصاب العشرات بجراح قرب مدينة سامراء العراقية اليوم السبت. الهجوم هو ثاني تفجير انتحاري هذا الاسبوع قرب سامراء حيث يحيي الزوار الشيعة ذكرى مقتل حسن العسكري، أحد أئمة الشيعة الإثنى عشر عام 874، وجاء عقب سلسلة من الهجمات في الآونة الأخيرة من جانب متمردين، بينما تستعد القوات الأمريكية للانسحاب الكامل. قال أحمد عبد الجبار نائب محافظ صلاح الدين، إن مرتكب الهجوم مهاجم انتحاري يرتدي سترة ناسفة وأن جنديًا عراقيًا عند المدخل الجنوبي لسامراء حاول منعه لكنه على الفور فجر نفسه قرب موقف حافلات مزدحم بالزوار. وقال أمير هادي رئيس بلدية بلد القريبة التي نقل إليها بعض الضحايا إن الهجوم أودى بحياة 38 شخصًا وأصاب 74 آخرين بجراح. وقال مصدر في مركز العمليات العسكرية في سامراء إن الهجوم نفذه انتحاري يرتدي سترة ناسفة محملة بعشرة كيلوجرامات على الأقل من المتفجرات. كان ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب 30 يوم الخميس عندما هاجم انتحاري بسيارة ملغومة مجموعة من الزوار الشيعة كانوا متجهين الى سامراء على بعد 100 كيلومتر شمالي بغداد.