أكدت مها أبو بكر، عضو اللجنة المركزية لحركة تمرد أن "تمرد" لم تعلن دعمها لأحد وكل ما نسب إليها لا أساس له من الصحة وأن مسألة دعم مرشح بعين لانتخابات الرئاسة لم تطرح داخل الحركة للنقاش من الأساس، معتبرة أن الحديث عن معركة الرئاسة سابق لأوانه. ورفضت عضو مركزية "تمرد" فى تصريح خاص ل"بوابة الأهرام" ما اعتبرته استدعاء لمعارك جانبية لشق الصف الوطنى، مؤكدة على ضرورة التوحد خلف معركة الدستور وأن "تمرد" تضع تلك المعركة على قمة أولوياتها حاليا ومن أجل ذلك أطلقت حملة "اكتب دستورك". واعتبرت أن الجدل المثار حول تصريحات محمود بدر، عضو مؤسس الحملة حول دعمه للفريق السيسي جاء بسبب عدم دقة تفسير تصريحاته، معربة عن تقدير الحركة للمؤسسة العسكرية والفريق أول عبدالفتاح السيسي والدور الوطنى الذى قام به فى حماية الإرادة الشعبية، مشيرة إلى أن "تمرد" عندما دعت ل 30 يونيو فإنها دعت لانتخابات رئاسية مبكرة وخارطة طريق واضحة من أجل بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة ودستور يعبر عن كل فئات الشعب وليس من أجل دولة دينية أو عسكرية. ولفتت إلى أن المؤسسة العسكرية نفسها أكدت أن الفريق السيسي ليس لديه طموح فى تولى الرئاسة وأنه يعتز بالدور الوطنى الذى يقوم به ويعنى بتطوير المهارات والقدرات الدفاعية للقوات المسلحة. وأشارت إلى أن " تمرد" لا تستبق الأحداث وإعلان دعمها لمرشح بعينه فى هذا الوقت دون وجود أسس للانتخابات أو قواعد دستورية و لا مرشحين رسميين هو خطأ لن تقع فيه الحركة لإدراكها طبيعة المشهد الحالى وأولويات المرحلة الانتقالية كما حددتها خارطة الطريق التى توافق عليها الشعب ومؤسسات الدولة والقوى الوطنية، مطالبة جميع الأطراف بتوحيد الصف الوطنى خلف معركة الدستور لأنها الأولى بالتركيز، حسبما قالت.