رجح عضو لجنة الشئون الخارجية في الكونجرس الأمريكي، السيناتور بوب كوركر، أن ترد واشنطن ب"عمليات قصف محدودة لتوجيه رسالة" إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك بناء على معلومات قالت واشنطن إنها تؤكد استخدامه أسلحة كيميائية في ريف دمشق. وقال كوركر، كما جاء على موقع "راديو سوا" الأمريكي، "أعتقد أن الرد وشيك"، مشيرا إلى أنه "تحدث إلى خلية إدارة الأزمات" في البيت الأبيض، حيث يتم التنسيق مع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، للإعداد ل"ضربة جراحية ومتكافئة ضد نظام الأسد". وأضاف عبر شبكة إم أس إن بي سي "إمكاناتنا العسكرية جاهزة"، وقال سلمان الشيخ من معهد بروكينجز في الدوحة إن خطوة كهذه ستحظى بدعم بلدان المنطقة، حتى لو تمت خارج (إطار) الأممالمتحدة. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قالت أمس الاثنين، إن إدارة الرئيس باراك أوباما لم تحدد جدولا زمنيا للرد على استخدام أسلحة كيميائية في سورية، لكن "إحساسا بالإلحاح" ينتاب المسئولين الذين يعدون الخيارات للرئيس. وأبلغ رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بينر، من جهته، البيت الأبيض أمس، أنه يجب عليه أن يتشاور مع الكونجرس قبل أي رد. وبينما تدرس واشنطن ولندن وباريس الخيارات العسكرية للرد على الهجوم المفترض بأسلحة كيميائية، حذرت موسكو من أن التدخل دون موافقة الأممالمتحدة سيشكل "انتهاكا فاضحا للقانون الدولي".