أمر المستشار أحمد عبد الحليم، المحامى العام لنيابات السويس، بضبط وإحضار 17 قياديًا إخوانيًا من بينهم المرشد والبلتاجى وصفوت حجازى، للتحقيق معهم فى الأتهامات الموجهة لهم بمحاضر شرطية، للتحريض على قتل 28 وإصابة 272 فى أحداث العنف. وهى الأحداث التى تمثلت في مهاجمة مقري مديرية الأمن والمحافظة وأحراق منظم للكنائس والمدرس القبطية، وحرق واتلاف 9 مدرعات قيمتها 20 مليون جنيه. وتم إخطار العميد عبد اللطيف الحناوى، مدير مباحث السويس، لتنفيذ القرار الذى يضم الدكتور محمد بديع مرشد جماعة الإخوان والدكتور صفوت حجازى عضو هيئة علماء الأسلام، والمقبوض عليهما والدكتور محمد البلتاجى والحسينى أبو العنيين، ونواب السويس السابقين عبد الفتاح برعى والمحاسب عباس عبد العزيز، والدكتور رأفت سيد العابد وسعد خليفة، والمهندس أحمد محمود أمين حزب الحرية والعدالة بالسويس، وأخرون لديهم أوراق تنظيمية وحاسب آلى مدون عليها خطط أعمال العنف، ومهاجمة المنشأت العامة والسيادية بالمحافظة. وكان أهالى القتلى والمصابين تقدموا ببلاغات بأقسام الشرطة والمستشفيات ضد المطلوب ضبطهم وأحضارهم للتحقيق معهم. وتقدم على أمين المتحدث باسم جبهة الإنقاذ بالسويس، والنائب السابق عبد الحميد كمال، والناشط السياسى غريب مقلد ببلاغات مرفقة بأقراص مدمجة سى دى بقسم شرطة فيصل ضد عباس عبدالعزيز وأحمد محمود والشيخ علاء سعيد أحد القيادات السلفية، لتحريضهم أنصار الرئيس المعزول على قتل مقدمى البلاغات وبدأت النيابة العامة بالسويس إجراءات التحقيق.