أكد السفير محمد مصطفى كمال، سفير مصر بباريس، اليوم الأربعاء، أن المصريين لن يستسلموا أبدًا لقوى الظلام التى تحاول عرقلة مسيرتهم نحو المستقبل. وقال السفير محمد مصطفى كمال أن مصر تمر حاليًا باختبار صعب، ولكن المصريين لن يستسلموا أبدا، وهم متوحدون اليوم أكثر من أي وقت مضى لمواجهة هذا الاختبار.. مشيرًا إلى أن مصر تمر اليوم بأزمة، ولكنها ستخرج منها أكثر قوة وأكثر وحدة بفضل عزيمة شعبها وصلابة مؤسساتها وبدعم أصدقائها. وأضاف أن مصر تولد من جديد، وإنها على موعد مع التاريخ..داعيا أصدقاء مصر إلى ألا يكونوا "على الجانب الخاطىء من التاريخ" وأن يدعموا الشعب المصرى فى معركته من أجل الحرية والكرامة والعدالة. وأكد سفير مصر بباريس انه لايمكن لا سياسيا ولا أخلاقيا معاملة دولة مسئولة عن إستعادة النظام والأمن على قدم المساواة مع جماعات مسلحة تقوم بترهيب المواطنين والعمل على خلق حالة من عدم الإستقرار فى البلاد..مشددا على أنه من غير الممكن أيضا دعوة الطرفين إلى وقف العنف وحل الخلافات السياسية عبر الحوار إذ انه لا توجد مقارنة بين الخلافات السياسية والأعمال الإرهابية. وأكد السفير أنه لا يوجد فى مصر سجناء سياسيون، ولكن سجناء تم احتجازهم فى قضايا قانونية وأنه على المؤسسات القانونية ذات الكفاءة أن تتخذ قراراتها فى هذا الشأن.