أعربت 12 منظمة حقوقية مصرية،عن قلقها البالغ لاحتجاز عشرات السوريين واللاجئين الفلسطينيين حاملي الوثائق السورية في قسمي الدخيلة والجمرك بالإسكندرية، وذلك بالرغم من أن معظمهم يحمل تأشيرة دخول إلى الأراضي المصرية. أشارت المنظمات، فى بيان مشترك لها، إلى أن قوات حرس الحدود البحرية كانت قد اعتقلت مجموعة من الأسر السورية والفلسطينية أثناء محاولتهم السفر، عقب تعرضهم لعملية نصب من أحد الأشخاص أوهمهم بقدرته على تأمين سفرهم بحرًا إلى إيطاليا مقابل مبلغ 4 آلاف دولار للفرد. وأعربت عن قلقها من الإجراءات التعسفية التي تُمارس بشكل عام ضد السوريين والفلسطينيين، الذى ينبغي التعامل معهم طبقًا لمعايير القانون الدولي لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية لحماية اللاجئين كوافدين من مناطق نزاعات لا ينبغي إعادتهم إليها قسرًا. كما لفتت المنظمات النظر إلى ظروف الاحتجاز، التى وصفتها ب"غير الآدمية" التي تواجهها الأسر المحتجزة في الإسكندرية، حيث إنهم محتجزون –في انتظار ترحيلهم– في أماكن غير مُهيأة لذلك، على حد قولها.