سجَّل نجم برشلونة ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة؛ ليمنح فريقه الفوز على البرتغال 2-1 في مباراة دولية ودية أقيمت بينهما في جنيف. وسجل انخل دي ماريا (14) وليونيل ميسي (90 من ركلة جزاء) هدفي الأرجنتين، وكريستيانو رونالدو (21) هدف البرتغال. وكانت المباراة مواجهة بين ميسي ورونالدو تحديدا، وكلاهما يتألق بشكل لافت في الدوري الإسباني في صفوف برشلونة وريال مدريد على التوالي ويتقاسمان صدارة ترتيب الهدافين برصيد 24 هدفًا. جاءت المباراة مفتوحة بين فريقين يعتمدان أسلوبا هجوميًا، وكاد ميسي يفعلها في الدقيقة السابعة بضربة رأسية مرت فوق العارضة. وافتتحت الأرجنتين، التي غاب عنها مهاجمًا مانشستر سيتي الانكليزي كارلوس تيفيز وانتر ميلان الايطالي دييجو ميليتو بسبب الإصابة التسجيل في الدقيقة 14 إثر مجهود فردي رائع لنجم النادي الكاتالوني ميسي الذي تلاعب بثلاثة مدافعين برونو الفيش ورولاندو وجواو بيريرا ومرر كرة على طبق من ذهب إلى دي ماريا داخل المنطقة، فانطلق مهاجم النادي الملكي بسرعة كبيرة ولكزها بحرفنة على يسار الحارس ادواردو. وكاد ميسي يضيف الهدف الثاني بعد لعبة مشتركة مع بانيغا بيد أن الحارس ادواردو تصدى له بالمرصاد. ولم يتأخر أصحاب الأرض في إدراك التعادل عبر نجم النادي الملكي كريستيانو رونالدو عندما استغل كرة عرضية من جواو موتينيو امام المرمى ارتطمت برأس مهاجم فيردر بريمن هوغو الميدا فتابعها بيمناه داخل المرمى (21). وكاد رونالدو يضيف الهدف الثاني من تسديدة قوية من خارج المنطقة ارتطمت بقدم المدافع جابريال ميليتو ومرت بجوار القائم الايسر بسنتمترات قليلة الى ركنية لم تثمر (24). وتابع رونالدو تألقه وكان قريبا من هز الشباك الأرجنتينية في 3 مناسبات قبل أن يترك مكانه لداني في الدقيقة 66، وأهدر الميدا فرصة منح التقدم لاصحاب الارض بضربة رأسية اثر تمريرة عرضية من رونالدو اطاح بها فوق المرمى (46)، وفعل الأمر ذاته في مناسبتين (49 و59). وكاد ميسي يمنح التقدم للأرجنتين من ركلة حرة مباشرة أبعدها ادواردو بصعوبة إلى ركنية (55)، ثم انبرى الى ركلة حرة باتجاه رأس خافيير باستوري بيد أن العارضة حرمته من هز الشباك (85). ومنح ميسي الفوز للأرجنتين في الدقيقة الأخيرة من ركلة جزاء إثر عرقلة خوان مانويل مارتينيز، بديل لافيتزي، داخل المنطقة من المدافع فابيو كوينتراو. وهي المرة الثانية على التوالي التي يسجل فيها ميسي الذي صام عن التهديف في العرس العالمي في جنوب افريقيا، هدف الفوز لمنتخب بلاده بعد هدفه القاتل في مرمى البرازيل (1-صفر) وديا في الدوحة في نوفمبر الماضي.