أصدر التيار الشعبى بمركز ديروط في أسيوط اليوم الاثنين، بيانا يستنكر ويدين فيه بشدة محاولات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى لعملية التشويه المضلل والافتراءات والأكاذيب المصطنعة، ضد التيار الشعبى بديروط، وتمزيق وتفتيت اللافتات المضيئة الخاصة به، والمنتشرة فى أنحاء المدينة. وتابع البيان: إننا نعلن على موقفنا الثابت والراسخ الذى لن يتغير بشأن الأحداث الجارية الآن على الساحة السياسية، وإننا لا ننحاز لأحد سوى مصلحة الوطن، ونعلى المصلحة العامة على المصلحة الخاصة الضيقة. وأكد عبدالرحمن مصطفى المتحدث الرسمى باسم التيار الشعبى بديروط على ضرورة وقف عنف الإخوان وأنصار المعزول و التأكيد على حرمة الدم المصري والتأكيد على مطالب الثورة و التصميم على إقامة دولة مدنية حديثة كاملة الأركان والمعالم وأكد أيضا أن خدمة المواطنين البسطاء والمناداة بتطبيق شعارات الثورة البيضاء ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة وهى (عيش وحرية وعدالة إجتماعية وكرامة إنسانية) ؛ هى من أهم أولويات وأهداف التيار الشعبي. ودعا البيان المواطنين الشرفاء وشباب مصر الحر بمحافظة أسيوط إلي مساندة رجال الأمن والجيش لإرساء الهدوء والاطمئنان والأمن والسكينة وإعلاء دولة القانون بعد تزايد أعمال العنف من جانب أنصار الرئيس المعزول بعد شنهم لهجمات ضد الكنائس وتحطيم المحلات التجارية والاعتداء على ضباط الشرطة ومحاولتهم اقتحام مراكز الشرطة ومجالس المدن. من جانبه أوضح إبراهيم عكاشة منسق عام العمل الجماهيرى بالتيار الشعبى المصرى وأمين حزب الكرامة بديروط أن هذه الأفعال تجاه التيار هى أفعال غير مسئولة وبغيضة وأفعال "صباينية" لا تنتج إلا من أشخاص غير مسئولين وأن التيار الشعبى المصرى رغم التهديات ومحاولات التشويه العمدى له سيكمل ما بدأه نحو خارطة الطريق المستقبلية الصحيحة فى مسارها الصحيح وأن عقارب الساعة لن تعود أبدا إلى الوراء وأن الثورة ستنتصر بشعبها وإراداتها الحرة. وطالب عكاشة رجال الأمن البواسل والقوات المسلحة بتوخى الحيطة و الحذر والحفاظ على الأرواح ؛ فهم خير أجناد الأرض ونثق كل الثقة بأن الله لن يخزيهم أبدأ وسينصرهم على الإرهاب والله غالب على أمره.