قالت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة إن الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، تلقى منذ قليل نبأ مقتل ابنه المهندس عمار، متأثرًا بطلق ناري في أحداث ما أطلق عليه الإخوان "جمعة الغضب" بالقاهرة. وأضافت الصفحة أن نجل بديع شارك في تظاهرات الأمس في محيط مسجد الفتح بالقاهرة مع الآلاف من أبناء محافظة بني سويف- - مسقط رأس مرشد الإخوان. يذكر أن عمار هو الابن الأوسط للدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، يبلغ من العمر 38 عامًا، ويعمل مهندس كمبيوتر. وصرح المحامي والناشط الحقوقي، حسن كريم، لوكالة الأناضول للانباء ونشر على صفحتها الرسمية على فيسبوك،أن جثة عمار، موجودة الآن في مستشفى غمرة العسكري، غير بعيد عن ميدان رمسيس، وسط القاهرة، الذي شهد طوال أمس إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص على مسيرات مؤيدة لمرسي احتشدت في الميدان حتى موعد سريان حظر التجول في السابعة مساء بالتوقيت المحلي (17.00 تغ). وأوضح المحامي أنه في طريقه للمستشفى لاستخراج تقرير رسمي بسبب الوفاة. ولم يحدد الجهة التي أطلقت الرصاص على نجل المرشد غير أن جماعة الإخوان اتهمت قوات الأمن بممارسة عمليات "قتل ممنهج" للمتظاهرين المؤيدين لمرسي وإطلاق الرصاص الحي على المسيرات الني نظموها، وهو ما تنفيه الداخلية.
