قال وزير خارجية السويد، اليوم الخميس، إنه ينبغي أن يراجع الاتحاد الأوروبي برامج المساعدات لمصر وينبغي لصندوق النقد أن يمتنع عن دعم الحكومة بعد حملة أمنية ضد مؤيدي الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي. وأضاف الوزير كارل بيلت، ل"رويترز"، أن نفوذ أوروبا محدودة للغاية على الجيش الذي يتمتع بنفوذ واسع بمصر رغم أن علاقات الولاياتالمتحدة به أقوى وأن العقوبات الاقتصادية ليست الرد الصحيح على ما وصفه ب"إراقة الدماء". وتوقع بيلت ما وصفه ب"فترة من القمع الشديد مع وجود متشددين في قيادة البلاد" بحسب زعمه لكنه قال إنه ينبغي للاتحاد مواصلة الحديث مع كل الأطراف حتى يكون مستعدًا حالما تسنح فرصة للعب دور في التوصل إلى حل. وأضاف: "سيتعين علينا مراجعة برامج الاتحاد الأوروبي المختلفة لمعرفة ايها ملائم وأيها غير ملائم في الوضع الحالي. سيكون من الصعب على صندوق النقد الدولي أيضا المضي قدما في هذا الوضع". وأضاف "سيتعين على مجلس صندوق النقد تقييم ما إذا كانت هناك حكومة يمكن اعتبارها جديرة بالثقة فيما يخص السياسة الاقتصادية .. وهو ما لا يبدو عليه الحال حتى الآن". وتابع: "لا أعتقد أن هناك أي مجال للوساطة حاليًا، الفرص التي ربما كانت متاحة هناك قبل نحو أسبوع أو أسبوعين نسفها ما حدث"، بحسب قوله.