اضطر مئات من أعضاء جماعة الإخوان المشاركين بالمسيرات، التي انطلقت اليوم الخميس إلى إنهاء فعالياتهم أمام مسجد القائد إبراهيم، الذي وصلوا إليه قادمين من شرق الإسكندرية، بعد أن تصدى لهم أهالي منطقة محطة الرمل، ووقعت اشتباكات بين الجانبين، بسبب تضرر أهالي منطقة محطة الرمل التجارية من المسيرات. ورشق الأهالي مسيرة الإخوان بالحجارة، وهتفوا ضدهم: "امشوا امشوا"، بينما تبادل أفراد الجماعة الرشق بالحجارة معهم، وتطورت الاشتباكات إلى إطلاق طلقات خرطوش وسمع دوي إطلاق نار. وأمام ازدياد أعداد الأهالي الغاضبين، وتصديهم بقوة للمسيرة الإخوانية، قام المشاركون فيها بالانسحاب، وإعلان إنهاء فعالياتهم عبر ميكروفون استخدموه ومكبرات صوت، كما دعوا إلى الاحتشاد غدا بجميع الميادين، فيما أطلقوا عليه جمعة الغضب -بحسب تعبيرهم-، بينما مازالت مجموعات إخوانية تصر على البقاء بمنطقة محطة الرمل، وتواصل الاشتباك مع أهالي المنطقة، حيث اتسعت نطاق الاشتباكات لتصل إلى شارع الغرفة التجارية والشوارع المتفرعة منها.