أكدت وزارة الداخلية خلال بيان صادر لها اليوم الخميس، استمرار جهود أبنائها بكل عزيمة وإصرار في ملاحقة العناصر الإرهابية التي تسهدف أمن الوطن. كما ذكر بيان الوزارة اليوم الخميس، أنه "في يوم بطولي ترتفع فيه رايات الوطن، ويدونه التاريخ بأحرف من ذهب، وبكل معاني العزة والشرف، ودفاعاً عن أمن وطنهم وتكريساً وتمجيداً لقيم الشهادة في سبيل الله، فإن رجال الشرطة يقدمون أكثر من 43 شهيداً من رجالها، والمئات من المصابين في يوم تترسخ فيه قيم المعاني السامية للبذل والعطاء". وأضاف البيان أنه "من منطلق تحمل رجال الشرطة لمسئولياتهم تجاه تحقيق أمن الشعب وحماية ممتلكاته فقد عاهد رجال الشرطة، الله ثم الشعب المصري بالتصدي لكل ما يهدد أمن واستقرار الوطن، حيث قدموا أروع التضحيات والبطولات ليثبتوا للكافة أنهم على قدر المسئولية التي يحملون أمانتها على الرغم من كل المصاعب والتحديات والمخاطر التي تواجههم، فقلد أحبط هؤلاء الرجال بدمائهم الغالية مخطط كانت تسعى قوى الشر وعناصر الإجرام والتخريب والإرهاب لنشر الفوضى في البلاد، وزرع بذور الفتنة وتقويض ركائز الأمن والطمأنينة والاستقرار وترويع المواطنين". وأضاف: "ويواصل رجال الشرطة خلال تلك المرحلة من تاريخ الوطن تضحياتهم في شجاعة وعزم ينبع عن عقيدة وإيمان راسخ برسالتهم السامية لإعادة الأمن لأبناء وطنهم من خلال التصدي لكافة عناصر الشر والإرهاب". وكان مسجد الشرطة بالدراسة قد شهد ظهر اليوم، تشييع جثامين شهداء الشرطة في جنازة عسكرية مهيبة، تقدمها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية والعديد من قيادات العمل الأمني من الشرطة المدنية، ورجال القوات المسلحة بجانب أعداد غفيرة من أسر الشهداء وزملائهم. كان الشهداء الأبطال والذي وصل عددهم نحو من 43 شهيدًا من الضباط والأفراد والمجندين ضمن القوات الأمنية المكلفة بمهام فض الاعتصامات المسلحة برابعة والنهضة، وتأمين المنشآت الشرطية والهامة بجميع أنحاء الجمهورية، حيث تصدى الشهداء وزملاؤهم من قوات الشرطة للمحاولات الآثمة من قِبل المجموعات المسلحة من تنظيم الإخوان التي استهدفت النيل من أمن واستقرار البلاد.