قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، رئيس تحرير جريدة "الأسبوع": إن القوات المسلحة والشرطة تطاردان أشباحا بالجبال في سيناء. وأضاف بكري ل"العربية نت": إن الرئيس السابق محمد مرسي سمح بدخول جهاديين أفغان إلى سيناء موفراً لهم كل الاحتياجات والدعم، لاقتطاع سيناء من مصر. وأوضح أن القوات المسلحة بالتنسيق مع جهاز الشرطة تقود حرباً رهيبة في مواجهة تلك الأشباح، مشدداً أنه خلال فترة وجيزة سيتم تطهير سيناء من العناصر الجهادية. وأكد بكري أن 3 آلاف عنصر جهادي يتمركزون حالياً بسيناء، مضيفاً "إننا أمام مواجهة جادة ومعركة ندفع خلالها ثمن مخططات جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس بسيناء". وقال بكري: إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي تحلى بالصبر عاماً كاملاً خلال حكم الرئيس السابق محمد مرسي. واستطرد: "المخطط الآن هو ضرب شعبية السيسي وإحداث انقلاب من الشعب على الجيش المصري، "فأمريكا لا تريد عبد الناصر جديدا"، على حد تعبيره. وأوضح بكري أن مساعي الدكتور محمد البرادعي تصب في صالح الإخوان وأمريكا، على حد تعبيره. وتابع: "البرادعي فتح الأبواب أمام الأجانب ليستبيحوا مصر، ووزير الداخلية قدم خطة لفض الاعتصامين لكن طُلب منه التمهل لحين النظر في الحل السياسي"، مشيراً إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي قال لهم: "كلكم تخليتم عنا"، على حد قوله. وتابع: "مرسي انتهى، وعقارب الساعة لن تعود للخلف، ومبادرة سليم العوا محاولة لتعريب الأخونة وإعادة لإنتاج جماعة الإخوان المسلمين، وثبُت أن عبد المنعم أبوالفتوح إخواني"، على حد قوله. وأضاف أنه يرفض تماماً التدخل الأجنبي، مشيراً إلى أن المهندس خيرت الشاطر خلال لقائه وفدا أجنبيا بالسجن قال لهم: إنه مع الحوار، وإنه ضد أي عنف يمارس، واصفاً ما حدث في مصر بأنه انقلاب، وإن مصر ليست سوريا، وإن السيناريو السوري لن يطبق بأرض الواقع، على حد قوله.