تظاهر نحو 500 من موظفى شركة المصرية للاتصالات بمقر الشركة بالقرية الذكية بمدينة 6أكتوبر، وقام الأمن بحبس 1500 موظف داخل مكاتبهم، ومنعهم من الانضمام لزملائهم، وذلك احتجاجاً علي أوضاعهم داخل الشركة. كما قام موظفو الشركة بسنترال رمسيس والإسكندرية وعدد من محافظات القاهرة بالتضامن مع زملائهم والدخول في اعتصامات. قال العاملون بالشركة إنها أصبحت "عزبة" لأعضاء مجلس الإدارة ورؤساء القطاعات والإدارات، وأضافوا بأن لديهم مطالب مشروعة تتمثل في :إلغاء كادر المهارات الخاصة والاعتماد على أبناء الشركة المميزين بالمسابقات النزيهة والشريفة و تحقيق العدل. والغاء التمديد والتجديد لكبار السن (المستشارين) لتحقيق الفرص لأبناء الشركة والحفاظ على اموال الشركة. تعميم نظام الرعاية الطبية لتشمل العامل بالشركة واسرته بالكامل تطبيقاً لمبدأ المساواه مع كل من شركة فودافون مصر والشركة المصرية لنقل البيانات TE-Data، وإعادة هيكلة الأجور والمرتبات تحقيقاً لمبدأ عدالة التوزيع بين العاملين بالشركة وقيادات الشركة، كما طالبوا بتقليل الفارق في الأجور بين أعلى قيادة وأقل عامل بالشركة والقضاء على الفروق الواسعة بين المرتبات، وتحديد المكافآت والحوافز على نسبة من المرتب الأساسي وليس حسب الأهواء. كذلك إبعاد أي قيادات غير متخصصة في مجالها وتحديد نسبة من التعيينات لأبناء العاملين بشرط ألا تتعدى 10%. من جانبه قام رئيس مجلس إدارة الشركة عقيل بشير بزيادة المرتبات، إلا أن موظفي الشركة رفضوا هذا العرض، خاصة أنها ليست المرة الأولي التي يستمع فيها العاملون لنفس الوعود، أضافة إلي أن العلاوات صغيرة جداً، وأشاروا إلي أنهم مستمرين في هذه الاعتصامات حتى يتم تنفيذ مطالبهم.