أكد حسن شاهين المتحدث الرسمي باسم حملة تمرد أن الحركة لن تعطي أي شرعية سياسية لفض أي اعتصام بالقوة حتى لو كنا مختلفين معه في الرأي. وأضاف: "لكن هذا إذا كان اعتصاما سلمياً"، مؤكداً أن اعتصام رابعة والنهضة لا ينطبق عليهما لفظ سلمي وبالتالي لا يخضعا لأية حماية سياسية من أي نوع -بحسب قوله. وأضاف شاهين -خلال كلمته عقب حفل الإفطار الجماعي الذي نظمته أسرة "الميدان" بجامعة الإسكندرية اليوم-: "علينا أن نفرق ما بين اعتصامات واحتجاجات سلمية وبؤر إجرامية موجودة بالفعل في ميداني رابعة والنهضة والتي يستخدمها الإخوان كقواعد لأعمال إرهابية". وأكد شاهين أنه ليس مسئولية من يعمل بالسياسية أن يطالب بفض اعتصامات القوى الأخرى ولكنها مسئولية الدولة، مشدداً على أنها -أي الدولة- لا بد أن تتعامل بالسيف أي تطبيق القانون بكل حزم مع كل شخص يحمل سلاحه ضد أبناء الوطن وجنوده والنداء لشباب الإخوان المغيبين ولابد لهم أن يعودوا للحياة السياسية وأنه ضد إقصائهم. وطالب شاهين بمحاسبة جميع من أخطأ في حق الشعب المصري منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن حتى يتسني بناء الوطن، لافتاً إلى أننا في مرحلة لابد فيها من الحفاظ على الثورة. وأشار شاهين إلى أن معركة الثورة الفترة المقبلة هي معركة الدستور، حيث أكد ضرورة أن يكون دستورًا مدنيًا لا عسكريًا ولا دينيًا وأن يبقى دور الجيش فقط حماية الحدود وليس التدخل في السياسة، مؤكدا أنه في حال قرر الجيش ذلك سيكونون أول من يتصدى له.