أعلنت إذاعة محلية، اليوم الجمعة، عن مقتل شخص فى حادث تفجير منزل بمحافظة منوبة بالجهة الغربية للعاصمة تونس، بينما تعيش البلاد أوضاعًا أمنية مضطربة. وقال راديو موزاييك: إن منزلاً كائنًا بمنطقة منوبة بالجهة الغربية للعاصمة قد تم تفجيره بقنبلة بعد ظهر اليوم، مما أدى إلى وفاة شخص. وشهدت تونس أحداثا ارهابية دامية أخيرًا بدأت باغتيال السياسي المعارض محمد براهمي يوم 25 يوليو بالرصاص أمام منزله ثم سقط يوم الاثنين الماضي ثمانية جنود إثر هجوم مسلح من قبل إرهابيين في كمين بجبل الشعانبي غرب تونس على الحدود الجزائرية. ولم توضح الأجهزة الأمنية بحسب الإذاعة الجهة التي تقف وراء تفجير اليوم بمنوبة وهي الحادثة الأولى من نوعها التي تستهدف السكان. يُذكر أن قوات الأمن كانت قد ألقت القبض في وقت سابق على عنصر سلفي متشدد بصدد صنع مواد متفجرة بدائية في منطقة منزل بورقيبة بمحافظة بنزرت أقصى شمال البلاد. وذكرت وزارة الداخلية في بيان لها، أن العنصر السلفي المتشدد بترت يده إثر قيامه باختبار المواد المتفجرة. وأطلق الجيش التونسي صباح اليوم الجمعة النار والقذائف أثناء ملاحقته للعشرات من العناصر الإرهابية المتحصنة في جبل الشعانبي والقرى المحيطة به قرب الحدود الجزائرية. وذكرت تقارير إعلامية أن الأجهزة الأمنية والعسكرية توصلت إلى اكتشاف 53 عنصرًا إرهابيًا، متحصنًا بالفرار بمنطقتي بئر أولاد نصر الله ورأس الثور التابعين لمحافظة القصرين غرب البلاد، وذلك بالتعاون مع المخابرات الجزائرية.