طالب السفير عبدالله الأشعل، الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، المسئولين بسرعة إنجاز التوافق الوطنى كإطار سياسي لوقف الانتهاكات ضد المدنيين السلميين في جميع الساحات مهما كانت الصعوبات ودون إقصاء لأي طرف. وأكد الأشعل - في بيان صحفي مساء اليوم الأحد - أهمية التمسك بقيم التسامح ووقف التحريض وروح الانتقام والتأكيد على سيادة القانون وعدم الإفلات من العقاب وضرورة إجراء التحقيق العادل والناجز في كل أعمال العنف وإراقة الدماء خاصة في النصب التذكاري والمنصورة وغيرهما. كما طالب الأشعل السلطات المصرية بإتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لاستعادة الأمن والاستقرار حفاظًا على حقوق المواطنين وإشراك المجلس القومي لحقوق الإنسان في لجان التحقيق ولجان المصالحة، وحماية الحريات العامة وحق التعبير والاحتجاج السلمي. وشدد الأشعل على أهمية تضافر جميع الجهود ضد الإرهاب مع ضرورة التزام القانون وقيم المواطنة والإسراع في استئناف المسيرة الديمقراطية والدستورية، محملا الحكومة مسئولية تأمين جميع المصريين وعدم التهاون في قمع العنف ايا كان مصدره وإدانة ازهاق الأرواح خارج دائرة القانون.. مطالبا بضرورة الاستجابة لطلب المجلس السابق الذي قدمه للرئيس المؤقت بالسماح لوفد من المجلس بزيارة الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي.